ما هكذا يُستقبل السعودي يا حكومة سوريا .!!.

ماهكذا يُستقبل العربي يا حكومة سوريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سوريا البلد الذي أحببته قبل أن أزوره ... ولازلت أكن له في قلبي كل حب وعشق وتقدير.

ولو لم أكن سعودياً لتمنيت أن أكون سورياً من حبي لسوريا وشعب سوريا الأبي الشهم الكريم...

كنت انتظر الوقت الذي أسافر فيه إلى سوريا الحبيبة ... لأني كنت قد عقدت العزم للزواج من سورية...

وصلت إلى سوريا وكان كل شيء عادي في تعامل الشعب نفسه...

فهم شعب أصيل في منتهى الكرم والطيبة والرجولة وبخاصة أهل الريف....

زرت بعض الأسر السورية بغرض الخطبة ...

ما أن أدخل بيتا حتى أشعر أنني واحد من أفراد تلك الأسرة التي زرتها من حفاوتهم وطيب معشرهم

ولكن ونظراً لأني سعودي متدين وملتحي والحمد لله ، فقد فوجئت ببعض الشباب المرسلين من الحكومةالسورية الذين يحاولون جري بالكلام عن سب سوريا وتجنيد الشباب في العراق وغيرها ...

كنت أقابل هؤلاء الشبيبة في بعض المطاعم المشهورة وفي الساحات العامة في الشام (دمشق) ... وفي كراج درعا وغيرها من الساحات العامة في العاصمة السورية ...

وكانوا يبذلون جهدهم في التعرف علي والتطرق معي إلى بعض المواضيع السياسية.
وكان الأسلوب والطريقة التي يتكلمون بها أوضح الأدلة أنه أسلوب تمثيلي فاشل من أساليب الحكومة السورية.

تارة أحدهم يتعرف عليّ ويقول أريدك أن تعينني على السفر إلى الشيشان أو أفغانستان للجهاد ...

وتارة يقول لي إن أوضاع سوريا سيئة وفيها تبرج نساء وسفور من النساء وغير ذلك ولذلك فأنا قد قررت السفر للجهاد ...

كأنه يريد جري لبعض الكلام عن تبرج النساء في سوريا وغير ذلك ثم يعود إلى نفس الموضوع وهو موضوع أرجوك ساعدني بدّي اجاهد في افغانستان اوالشيشان او أي بلد فيه جهاد ...

سبحان الله لم تجد غيري ليساعدك على الجهاد؟!.

ثم كيف تثق في واحد تقابله لأول مرة في حياتك ليسهل لك السفر وتسافر معه للجهاد؟!.
هل نحن بهذا الغباء ياحكومة سوريا لنصدق مثل هذا الكلام؟!.

ثم من متى والشباب السوري ينتقد الحكومة السورية في الساحات العامة وفي المطاعم ؟!.
نحن نعرف سوريا جيداً ونعرف أن النظام السوري هو نظام قمعي يمارس مع شعبه سياسة القمع والكبت .!!!.

كأن الحكومة تريد أن تسألني هل أنت من أتباع القاعدة أم لا ، هل أنت من الإرهابيين أم لا ؟!.
فإن لم تك لاهذا ولاهذا إذن أعطنا كلمتين تكون سبباً للإعتقال (لاقدر الله )
ولكن (أليس الله بكاف عبده)

وكما قلت أن الأسلوب والطريقة التي يتكلم بها أولئك الشباب من أوضح الأدلة على أنه أسلوب تمثيلي فاشل من أساليب الحكومة السورية...

إلى أن اتخذت قراري وهو العدول عن الزواج من سوريا بالرغم من أني وجدت المرأة التي لازلت أتذكرها إلى الآن ولازالت صورتها عالقة في مخيلتي حتى الأن ...

ومع ذلك وبسبب تصرفات تلك الحكومة السيئة فقد عدلت عن الزواج من سورية وعدت إلى بلدي بخفي حنين ....

وأرجو أن تكون خيرة إنشاء الله

وأنا أكتفي بهذه الكلمات التي أوجهها للحكومة السورية فأقول :

ماهكذا يُستقبل السعودي ياحكومة سوريا العربية
ماهكذا يستقبل الأخ العربي ياأخوان.
ماهكذا تكون الضيافة.
ماهكذا تكون الأخوة العربية والإسلامية.