الـبـلـيـاتـشـو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـبـلـيـاتـشـو


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احتقانات ونزاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mans7ester
عضو جديد
عضو جديد
mans7ester


ذكر
عدد الرسائل : 113
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

احتقانات ونزاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: احتقانات ونزاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   احتقانات ونزاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 1:16 am

الاحتقان‏..‏ كلمة سخيفة للغاية‏..‏ ثقيلة علي اللسان والحلق‏,‏ ولكنها في الوقت نفسه من أبرز سمات عام‏2007,‏ فقد كان العام بالفعل مليئا بحالات الاحتقان والتوترات والنزاعات الداخلية أو الإقليمية‏,‏ والتي امتد بعضها إلي درجة تصل إلي مستويات غير مسبوقة من الكراهية‏,‏ وأحيانا العنف‏,‏ بل والحرب‏.‏

ربما لا يعرف أحد من هو أول من أطلق كلمة‏'‏ احتقان‏'‏ علي ما يحدث من جدل محتدم في مجتمع ما يصل إلي درجة الخلاف والصراع‏,‏ ولكن تبقي الكلمة واحدة من علامات عام‏2007‏ الذي قارب علي الانتهاء‏.‏

وفيما يلي استعراض سريع لأبرز حالات الاحتقان والنزاع والصراع التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم خلال عام‏2007,‏ مع التركيز علي المنطقة العربية بطبيعة الحال‏:‏

'‏ فتحاوي‏'‏ و‏'‏حمساوي‏'!‏
وكانت أبرز الاحتقانات في الأراضي الفلسطينية‏,‏ بل وتحول الاحتقان هناك إلي عنف دموي بالفعل خلال عام‏2007‏ بين فتح وحماس دفع ثمنه الشعب الفلسطيني الذي وجد نفسه مقسوما علي اثنين‏,‏ إما‏'‏ فتحاوي‏'‏ أو‏'‏ حمساوي‏',‏ وكأن التفتت العربي لم يكن كافيا‏,‏ وبات الأمر صعبا حاليا بعد أن أصبح هناك عنف ودماء وقتلي وثأر بين هذا الجانب وذاك‏,‏ وترسخ هذا الوضع علي أرض الواقع بإعلان حماس استقلالها بقطاع غزة وأنها هي الحكومة الشرعية‏,‏ وسيطرة فتح علي الضفة الغربية وإعلان أنها الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني‏,‏ وهو ما يعني تحقيق فكرة الدولتين التي تعهد بها جورج بوش ولكن بطريقة أخري تماما‏,‏ فالدولتان هذه المرة‏'‏ فلسطينيتان‏'‏ تتصارعان مع بعضهما البعض إلي جانب الدولة الثالثة وهي‏'‏ إسرائيل‏',‏ والفارق الوحيد هو أن حكومة الرئيس محمود عباس في رام الله هي التي تحظي بالشرعية الدولية‏,‏ بينما لا يعرف أحد إلي أي مدي ستصمد حكومة إسماعيل هنية في غزة‏,‏ وهي تعاني عدم الاعتراف وفقدان الشرعية والحصار ونقص المساعدات‏.‏

النهر البارد والقصر الخالي‏!‏
وامتدت الاحتقانات إلي لبنان‏,‏ بداية من الصراع الدموي الذي وقع بين الجيش اللبناني وحركة‏'‏ فتح الإسلام‏'‏ في مخيم نهر البارد‏,‏ ونهاية بالصراع الداخلي‏'‏ اللبناني‏'‏ المرير الذي لم ينته بعد بين الأطياف المختلفة فيما سمي بـ‏'‏الاستحقاق الرئاسي‏',‏ حيث ما زالت عدة أطراف داخلية تحاول ـ في ظل تدخلات دولية وإقليمية ـ استغلال حالة الفراغ السياسي وخلو قصر بعبدا من‏'‏ رئيس‏'‏ لكي تفرض نفسها علي الساحة السياسية علي حساب أطراف أخري‏,‏ ولتحصل ربما علي ما هو أكثر من نصيبها المحدد لها مسبقا‏,‏ برغم ما هو معروف لدي الفرقاء اللبنانين من أنه لن يكتب لهذا البلد السلام والاستقرار إلا إذا عملت الطوائف كلها في بوتقة واحدة وحكومة واحدة‏.‏

‏'‏أم‏'‏ الاحتقانات‏!‏
وبالانتقال إلي العراق‏,‏ سنجد أن عام‏2007‏ لم يشهد جديدا بالنسبة للاحتقان الأهلي بين الشيعة والسنة‏,‏ سواء في صورة استمرار للهجمات والعمليات الانتحارية المتبادلة رغم إعلان الولايات المتحدة المستمر عن أن الوضع يشهد تقدما‏,‏ وأيضا في صورة أزمات سياسية متلاحقة عصفت بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي أكثر من مرة وعرضته لكثير من المشكلات‏,‏ وامتد هذا الاحتقان ليصل إلي خلاف حاد بين المالكي والإدارة الأمريكية نفسها التي وجهت إليه خلال هذا العالم سلسلة من الانتقادات العنيفة بسبب أداء حكومته‏.‏

وفي العراق أيضا‏,‏ شهدت الحدود الشمالية مع تركيا احتقانا سببه تصاعد أنشطة انفصاليي حزب العمال الكردستاني ضد الأراضي التركية انطلاقا من المناطق الكردية في شمال العراق‏,‏ وهو ما دفع تركيا إلي حشد قواتها‏,‏ في ظل صمت أمريكي‏,‏ علي الحدود مع العراق‏,‏ وتبدأ في نهاية العام بعمليات عسكرية ضخمة في شمال العراق‏.‏

أسلمة وعلمنة
وداخل تركيا نفسها‏,‏ شهد عام‏2007‏ احتقانا داخليا عنيفا بين الإسلاميين والعلمانيين كاد يتطور إلي ما هو أسوأ بسبب إصرار عبد الله جول علي الترشح لمنصب الرئاسة‏,‏ وهو ما قوبل برفض من العلمانيين والمؤسسة العسكرية‏,‏ إلا أن العام نفسه شهد نهاية الاحتقان بصورة قانونية وديمقراطية عندما أقر القضاء بحق جول في الترشح لمنصب الرئاسة‏,‏ وهو ما ساعده علي الفوز بالمنصب بعد سجال قانوني طويل وشاق مع خصومه العلمانيين‏,‏ الذين لم يكن أمامهم مفر في النهاية سوي الاعتراف بالأمر الواقع‏,‏ ساعد علي ذلك تأكيد جول وقادة حزب العدالة والتنمية أنفسهم احترامهم والتزامهم بقيم تركيا العلمانية قبل أي شيء‏.‏ وبصفة عامة‏,‏ شهدت عدة دول عربية سجالا مريرا لم ينته بعد بين الإصلاحيين الليبراليين‏'‏ المثقفين‏'‏ من جانب وبين أصحاب الانتماء الديني أو ما يمكن أن يطلق عليهم‏'‏ المحافظون‏',‏ وثارت عدة مساجلات ثقافية وفكرية بين المثقفين وعلماء الدين في أكثر من حدث وأكثر من نزاع‏,‏ ولكن ربما كانت فوائد هذه النقاشات من الناحية الفكرية والثقافية بالنسبة للمواطن العربي العادي أفضل من سلبياتها‏,‏ وأفضل بالتأكيد من‏'‏ الصمت‏'.‏ وفي السودان‏,‏ استمرت مشكلتا دارفور والجنوب بصورة لا تحمل آفاقا لحلول قريبة‏,‏ وإن شهدت نهاية العام عودة حركة التحرير الشعبية إلي الحكومة بعد انسحابها منها‏,‏ والاتفاق علي تبادل مواقع الحكومة المركزية بين الخرطوم وجوبا في الجنوب كإجراء تصالحي‏.‏كما كانت باكستان ساحة للعديد من المشاحنات التي بدأت بين المحامين والقضاة من جانب وسلطة الرئيس برويز مشرف من جانب آخر‏,‏ ومرورا بالصدام بين الحكومة وميليشيات القبائل والجماعات الدينية المتشددة‏,‏ وانتهت بعودة رئيسي الوزراء السابقين بينظير بوتو ونواز شريف إلي البلاد بعد موجة من العنف‏,‏ أدت إلي إعلان حالة الطواريء‏,‏ ثم رفع الطواريء بتعديلات دستورية تمنح صلاحيات لمشرف الذي تعهد بإجراء انتخابات نزيهة الشهر المقبل للخروج من الأزمة السياسية‏.‏

احتقانات أوروبية
ولم تسلم دول غربية متقدمة من حالات الاحتقان‏,‏ فقد شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن خلال هذا العام سلسلة مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجا علي إغلاق أحد مراكز الشباب‏,‏ وشهدت دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إضرابات عمالية حادة‏,‏ خاصة في قطاع النقل الجوي‏,‏ وكانت فرنسا متضررة بشكل خاص من عودة أحداث الشغب في الضواحي الباريسية لتكدر صفو الأشهر الأولي من ولاية الرئيس الجديد نيكولا ساركوزي‏,‏ فقد أعادت هذه الأحداث إلي الأذهان سيناريو موجة الشغب الشهيرة التي وقعت في فرنسا في نوفمبر عام‏2005‏ والتي كانت الأعنف في فرنسا منذ أربعة عقود‏,‏ وأعادت أيضا فتح ملف قضية المهاجرين واندماج الأجانب في المجتمع الفرنسي‏.‏ ومن أبرز ما شهده عام‏2007‏ من حالات احتقان استمرار حالة الكراهية والرفض التي يواجهها المسلمون في الغرب‏,‏ والتي بلغت في كثير من الأحيان درجات غير مسبوقة من اللجوء إلي العنف‏,‏ وكانت من أسوأ هذه المرات التي تحول فيها الاحتقان بين المسلمين والغرب تلك الحادثة المأساوية التي تعرض لها الشيخ محمد السلاموني في لندن علي يد متطرف ظل يضربه لمدة عشرين دقيقة متواصلة دون تدخل من أحد وبصورة مليئة بالكراهية والتعصب‏.‏ وتعد هذه الحادثة‏,‏ بصفة عامة‏,‏ واحدة من أسوأ وأردأ أخبار عام‏2007‏ علي الإطلاق لمن يحاول إمعان النظر في ملابساتها وتفاصيلها ومتابعاتها‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احتقانات ونزاعات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـبـلـيـاتـشـو :: المنتدى العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: